هذا الصباح، انخفضت البيتكوين مباشرة، من 91213 دولارًا إلى 86939 دولارًا، حيث فقدت أكثر من 5% خلال ساعتين. بمجرد فتح السوق، بدأ النزيف، من يستطيع تحمل ذلك؟

لكن هذا الهبوط السريع لم يأتي من فراغ. هناك ثلاث أشياء وراء ذلك تلعب دوراً في الفوضى:

فاجأ بنك اليابان الأسواق بإشارات لرفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انهيار أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتعرض سوق العملات الرقمية للضرر بالطبع. في الولايات المتحدة، ظهرت أنباء عن احتمال تغيير في الاحتياطي الفيدرالي، مما زاد من توتر السوق. ومع تأكيد السياسات المحلية على موقفها الصارم تجاه تداول العملات الافتراضية، تجمعت ضغوط متعددة، مما جعل حدوث الهبوط أمراً طبيعياً.

تظهر البيانات أن بيتكوين انخفضت بنسبة 17.67% في نوفمبر، وهذا بالفعل أمر مؤسف، فهو أسوأ شهر منذ عام 2018. ومع ذلك، من ناحية أخرى، تاريخياً، يمكن أن ترتفع الأسعار في ديسمبر بمعدل 4.13%، ولم يكن الأمر غير مسبوق عندما شهدنا انتعاشاً كبيراً في الماضي.

السوق دائماً هكذا، عندما يرتفع يصبح جنونياً، وعندما ينخفض يكون قاسياً.

في الوقت الحالي، أكثر ما يخشاه المستثمرون الأفراد هو الذعر واتباع الآخرين. الهبوط السريع غالبًا ما يعني وجود فرصة، لكن لا تتعجل في الدخول بالكامل. راقب مشاعر السوق قليلاً، وإذا كنت ترغب حقاً في الدخول، فإن بناء المراكز على مراحل هو الأكثر أمانًا، وتذكر أيضًا وضع حد للخسارة.

سوق العملات الرقمية لا يفتقر أبداً إلى التقلبات، بل يفتقر إلى عقل هادئ. حافظ على هدوءك، وستأتي الفرص بشكل طبيعي.