الجملة التي قالها مؤسس إحدى المنصات كشفت سوق الكريبتو على حقيقتها تماماً.
قال إن BNB سيواصل تسجيل قمم تاريخية جديدة، لكن لا أحد يستطيع تحديد الوقت بالضبط. هل يبدو لك هذا الكلام بلا معنى؟ في الحقيقة، هو أصدق كلام يمكن أن تسمعه.
انظر إلى أولئك "أساتذة التحليل الفني"، يرسمون الشموع والخطوط والدعوم والمقاومات كأنهم سحرة. لكن في مواجهة جملة "الوقت غير محدد"، يتحول كل ذلك إلى مجرد كلام فارغ. من يفهم السوق فعلاً ينظر إلى الاتجاه العام فقط، ولا يدّعي معرفة متى سيرتفع أو ينخفض السعر غداً.
انظر أيضاً إلى أصدقاء العقود. يظنون أن قراراتهم دقيقة، يراقبون السوق حتى تحمر أعينهم، معتقدين أنهم سيلتقطون كل حركة. والنتيجة؟ تسعة من عشرة في النهاية يخسرون أموالهم. بمجرد استخدام رافعة عالية، مسألة وقت فقط حتى يتم تصفية حساباتهم.
كلام هذا الرجل فيه معنيان.
المعنى الأول: "قمم جديدة" يعني أن الاستثمار طويل المدى هو الحل. اختر عملة قوية، واحتفظ بها، والوقت سيعطيك الجواب. من يبدل عملاته كل يوم ويتداول بكثرة، يكتشف في النهاية أن الاستسلام أفضل.
المعنى الثاني: "لا أحد يعرف الوقت" يعني أن التداول قصير المدى مجرد مقامرة. تظن أنك تستثمر، لكنك في الحقيقة تراهن. إذا ربحت فرحت، وإذا خسرت شككت في كل شيء، وتستمر الدائرة حتى ينتهي رصيدك.
بكل بساطة: لا تكن من أولئك الذين يسألون كل يوم "هل سيرتفع السعر غداً؟". تعلّم من خبرة القدماء — حدد اتجاهك، واستثمر بشكل دوري، ثم اهتم بحياتك. السوق سيرتفع عندما يحين الوقت، ومراقبتك المستمرة لن تغير شيئاً.
ماذا تفعل؟ لو كنت من حاملي العملات، تمسك بالعملات الرئيسية، واعتبر أي تصحيح سعري فرصة للشراء، ولا تدع تقلبات السوق تخيفك. أما أنت الذي تتداول بالعقود، إذا لم تفهم مغزى "الوقت مجهول" حتى الآن، فما الفرق بين المخاطرة الكبيرة والانتحار؟
أخيراً: لا تثق بأي محلل يعدك بتوقعات قصيرة المدى، فقط آمن بدورات السوق. السوق الصاعد سيأتي حتماً، لكن المهم أن تبقى حتى ذلك اليوم. ما دام لديك رصيد وحافظت على هدوئك، ستستمتع بالنهاية الكبرى.
هل أنت من الذين يراقبون السوق بقلق كل يوم، أم ممن ينتظرون الدورة بهدوء؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الجملة التي قالها مؤسس إحدى المنصات كشفت سوق الكريبتو على حقيقتها تماماً.
قال إن BNB سيواصل تسجيل قمم تاريخية جديدة، لكن لا أحد يستطيع تحديد الوقت بالضبط. هل يبدو لك هذا الكلام بلا معنى؟ في الحقيقة، هو أصدق كلام يمكن أن تسمعه.
انظر إلى أولئك "أساتذة التحليل الفني"، يرسمون الشموع والخطوط والدعوم والمقاومات كأنهم سحرة. لكن في مواجهة جملة "الوقت غير محدد"، يتحول كل ذلك إلى مجرد كلام فارغ. من يفهم السوق فعلاً ينظر إلى الاتجاه العام فقط، ولا يدّعي معرفة متى سيرتفع أو ينخفض السعر غداً.
انظر أيضاً إلى أصدقاء العقود. يظنون أن قراراتهم دقيقة، يراقبون السوق حتى تحمر أعينهم، معتقدين أنهم سيلتقطون كل حركة. والنتيجة؟ تسعة من عشرة في النهاية يخسرون أموالهم. بمجرد استخدام رافعة عالية، مسألة وقت فقط حتى يتم تصفية حساباتهم.
كلام هذا الرجل فيه معنيان.
المعنى الأول: "قمم جديدة" يعني أن الاستثمار طويل المدى هو الحل. اختر عملة قوية، واحتفظ بها، والوقت سيعطيك الجواب. من يبدل عملاته كل يوم ويتداول بكثرة، يكتشف في النهاية أن الاستسلام أفضل.
المعنى الثاني: "لا أحد يعرف الوقت" يعني أن التداول قصير المدى مجرد مقامرة. تظن أنك تستثمر، لكنك في الحقيقة تراهن. إذا ربحت فرحت، وإذا خسرت شككت في كل شيء، وتستمر الدائرة حتى ينتهي رصيدك.
بكل بساطة: لا تكن من أولئك الذين يسألون كل يوم "هل سيرتفع السعر غداً؟". تعلّم من خبرة القدماء — حدد اتجاهك، واستثمر بشكل دوري، ثم اهتم بحياتك. السوق سيرتفع عندما يحين الوقت، ومراقبتك المستمرة لن تغير شيئاً.
ماذا تفعل؟ لو كنت من حاملي العملات، تمسك بالعملات الرئيسية، واعتبر أي تصحيح سعري فرصة للشراء، ولا تدع تقلبات السوق تخيفك. أما أنت الذي تتداول بالعقود، إذا لم تفهم مغزى "الوقت مجهول" حتى الآن، فما الفرق بين المخاطرة الكبيرة والانتحار؟
أخيراً: لا تثق بأي محلل يعدك بتوقعات قصيرة المدى، فقط آمن بدورات السوق. السوق الصاعد سيأتي حتماً، لكن المهم أن تبقى حتى ذلك اليوم. ما دام لديك رصيد وحافظت على هدوئك، ستستمتع بالنهاية الكبرى.
هل أنت من الذين يراقبون السوق بقلق كل يوم، أم ممن ينتظرون الدورة بهدوء؟ شاركنا رأيك في التعليقات.