بعد عشر سنوات من التجربة في عالم العملات الرقمية، قبل ست سنوات اتخذت قرارًا مجنونًا—استقلت من عملي وتفرغت بالكامل لتداول العملات الرقمية.

من الديون إلى الحرية المالية، الشيء الذي غير حياتي فعلاً كان تلك الليلة التي لم أستطع فيها النوم قبل ست سنوات. بعض كلمات لاعب قديم كانت بمثابة صفعة أيقظتني وجعلتني أرى مكاني الحقيقي في هذا السوق. تحدث معي عن المراحل الثمانية التي يجب أن يمر بها كل متداول عملات، وكنت أراجع نفسي أمام هذه المرآة مرارًا حتى تمكنت أخيرًا من تعويض كل خسائري.

قد يقول البعض: أليس المستثمر الصغير مجرد فريسة ينتظر أن يتم استغلاله؟

إذا كنت مستعدًا للدخول لهذا المجال، أتمنى بصدق أن تساعدك هذه الخبرات. أنا شخص جيد في التلخيص والتعبير، لذلك سأدخل في صلب الموضوع مباشرة.

**أصعب ما في تداول العملات هو اتخاذ قرار البيع.**

في كل مرة تتردد فيها بشأن إغلاق الصفقة، اسأل نفسك: إذا كان حكمي صحيحًا، لماذا يتحرك السوق في الاتجاه المعاكس؟ الجواب واحد—لقد أخطأت في التقدير. تذكر دائمًا: السوق دائمًا على حق.

أكرر قبل أن أبدأ: **السوق له زخم.**

بمجرد أن يتشكل اتجاه معين، غالبًا ما تفشل إشارات الانعكاس المزعومة. في الأغلب ستجد الأسعار تتذبذب ضمن نطاق معين، أما انعكاس الاتجاه الحقيقي؟ هذا احتمال ضعيف جدًا.

**تجربة عملية مع أنماط الانعكاس**

نموذجا الانعكاس القوي والراية النهائية، بصراحة لا أنصح باستخدامهما لفتح صفقات جديدة. عادةً أستخدمهما لإدارة الصفقات الحالية—أغلق على ربح إذا لزم، أو أوقف الخسارة إذا تطلب الأمر.

صحيح أنك لا تستطيع استخدام هذه الأنماط للشراء عند القاع أو البيع عند القمة بشكل مباشر، لكن تعلمها مهم جدًا. فقط عندما تفهم منطق تحركات الأسعار المختلفة، ستتمكن من الحفاظ على هدوئك أثناء الارتفاعات والانخفاضات الحادة وتدير صفقاتك بدون ارتباك.

السوق سيعلمك دروسًا بطرق مختلفة، فجهز وعيك ومعرفتك مسبقًا فهذا أفضل من أن تندم لاحقًا.