جي بي مورغان: الأسهم الأميركية قد تواجه ضغوط جني أرباح على المدى القصير، لكن النظرة لا تزال صعودية على المدى المتوسط

[بيتوش] البنوك الكبرى في وول ستريت صبت مؤخرًا ماءً باردًا على السوق—ففريق الاستراتيجيات في جي بي مورغان يعتقد أن موجة ارتفاع الأسهم الأمريكية الحالية قد لا تدوم طويلًا.

منطقهم واضح جدًا: توقعات السوق لخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وصلت إلى ذروتها، وأسعار الأسهم عادت إلى مستوياتها العليا، وفي هذا الوضع، من المرجح أن يختار المستثمرون جني الأرباح قبل نهاية العام بدلاً من الاستمرار في ضخ المزيد من الأموال والمراهنة على الاتجاه الصاعد. فكل ما يجب أن يرتفع قد ارتفع بالفعل، وكل التوقعات انعكست في الأسعار (Price in).

لكن إذا نظرنا إلى الأفق الزمني المتوسط، جي بي مورغان يبقى متفائلًا نسبيًا بشأن الاتجاه. فقد وضعوا عدة عوامل داعمة: موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر (المائل للتيسير) هو الأساس؛ أسعار النفط المنخفضة، تباطؤ نمو الأجور، وتخفيف ضغط الرسوم الجمركية الأمريكية، كلها تمنح البنك المركزي مساحة لتخفيف السياسة النقدية دون خوف كبير من عودة التضخم. وإذا نظرنا إلى عام 2026، فإن تخفيف التوترات التجارية، تعافي الاقتصاد الآسيوي، تعزيز السياسة المالية في منطقة اليورو، بالإضافة إلى تسارع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، كلها قد تصبح محفزات جديدة.

بكلام بسيط: الحذر على المدى القصير، والتفاؤل على المدى المتوسط—وهذا أسلوب وول ستريت الكلاسيكي.