المصدر: بلوك ميديا
العنوان الأصلي: [صرف أجنبي] الاحتياطي الفيدرالي يخرج بطاقة السيولة… مؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى خلال 6 أسابيع
الرابط الأصلي:
قام الاحتياطي الفيدرالي(Fed·الاحتياطي الفيدرالي)بالخفض من سعر الفائدة الأساسي وأعلن عن خطة ضخ سيولة واسعة النطاق مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة الدولار. ومع التحول التيسيري للاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين السياسي، انخفض مؤشر الدولار(DXY) لأدنى مستوى خلال 6 أسابيع.
في سوق الصرف العالمية، سجل مؤشر الدولار(DXY) انخفاضًا بنسبة 0.58% ليصل إلى 98.670، وهو أدنى مستوى منذ 6 أسابيع. وتوسعت الانخفاضات خلال الجلسة ليصل إلى بداية مستوى 98.6.
يعود ضعف الدولار إلى قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية(FOMC) بخفض نطاق سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس(0.25%)، بالإضافة إلى إعلانها عن شراء سندات حكومية(T-bills) بقيمة 400 مليار دولار شهريًا لتوسيع السيولة. وأكدت اللجنة أن الشراء سيبدأ “لإعادة تجميع احتياطيات النظام المالي”.
وفي نفس اليوم، أظهرت بيانات مؤشر تكلفة التوظيف للربع الثالث ارتفاعًا بنسبة 0.8% مقارنة بالربع السابق، وهو أقل من التوقعات(0.9%)، مما يُعد إشارة إلى تبريد سوق العمل ويعزز من توجهات التيسير لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وقد حذر الاحتياطي الفيدرالي من أن وتيرة نمو الوظائف هذا العام تباطأت وأن المخاطر الهابطة على سوق العمل زادت. كما قام بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي لعام 2025 من 1.6% إلى 1.7%، ولسنة 2026 من 1.8% إلى 2.3%. وعلى العكس، خفض توقعات معدل التضخم في الإنفاق الشخصي الأساسي(PCE) للعامين 2024 و2025 إلى 3.0% و2.5% على التوالي، وهو أدنى من التوقعات السابقة.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي: “لقد اقترب سعر الفائدة السياساتي من نطاق المعدل الطبيعي”، مضيفًا أنه سيتم تقييم توقيت ومدى أي تعديل إضافي بحذر. ومع ذلك، يعكس السوق احتمالية خفض إضافي لسعر الفائدة في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في يناير بنسبة 24%.
كما أثرت العوامل السياسية على ضعف الدولار، حيث انعكست حالة عدم اليقين بشأن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم على السوق، مع ترشيح شخصية تعتبر من الحمائم كمرشح محتمل.
وفي ظل تراجع الدولار، ارتفعت العملات الرئيسية جميعها. وارتفعت اليورو بنسبة 0.54% مسجلة أعلى مستوى لها خلال 1.75 شهر، مدعومة بتصريحات متشددة من البنك المركزي الأوروبي(ECB). وأكد رئيس البنك أن “هناك احتمال لتعديل توقعات النمو التصاعدية خلال الاجتماع القادم”، بينما قال عضو مجلس إدارة البنك إنه “لا يرى حاجة لخفض إضافي لأسعار الفائدة”.
أما الين الياباني، فشهد ارتفاعًا بعد أن وافقت بيانات مؤشر أسعار المنتجينPPI لشهر نوفمبر على ارتفاع بنسبة 2.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما توافق معه توقعات السوق. وانخفض سعر صرف الدولار مقابل الين بنسبة 0.55%، مع تفاعل السوق مع احتمالية رفع سعر الفائدة المبكر من قبل بنك اليابان.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن توفير السيولة أدى إلى هبوط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له خلال 6 أسابيع
المصدر: بلوك ميديا العنوان الأصلي: [صرف أجنبي] الاحتياطي الفيدرالي يخرج بطاقة السيولة… مؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى خلال 6 أسابيع الرابط الأصلي: قام الاحتياطي الفيدرالي(Fed·الاحتياطي الفيدرالي)بالخفض من سعر الفائدة الأساسي وأعلن عن خطة ضخ سيولة واسعة النطاق مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة الدولار. ومع التحول التيسيري للاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين السياسي، انخفض مؤشر الدولار(DXY) لأدنى مستوى خلال 6 أسابيع.
في سوق الصرف العالمية، سجل مؤشر الدولار(DXY) انخفاضًا بنسبة 0.58% ليصل إلى 98.670، وهو أدنى مستوى منذ 6 أسابيع. وتوسعت الانخفاضات خلال الجلسة ليصل إلى بداية مستوى 98.6.
يعود ضعف الدولار إلى قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية(FOMC) بخفض نطاق سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس(0.25%)، بالإضافة إلى إعلانها عن شراء سندات حكومية(T-bills) بقيمة 400 مليار دولار شهريًا لتوسيع السيولة. وأكدت اللجنة أن الشراء سيبدأ “لإعادة تجميع احتياطيات النظام المالي”.
وفي نفس اليوم، أظهرت بيانات مؤشر تكلفة التوظيف للربع الثالث ارتفاعًا بنسبة 0.8% مقارنة بالربع السابق، وهو أقل من التوقعات(0.9%)، مما يُعد إشارة إلى تبريد سوق العمل ويعزز من توجهات التيسير لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وقد حذر الاحتياطي الفيدرالي من أن وتيرة نمو الوظائف هذا العام تباطأت وأن المخاطر الهابطة على سوق العمل زادت. كما قام بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي لعام 2025 من 1.6% إلى 1.7%، ولسنة 2026 من 1.8% إلى 2.3%. وعلى العكس، خفض توقعات معدل التضخم في الإنفاق الشخصي الأساسي(PCE) للعامين 2024 و2025 إلى 3.0% و2.5% على التوالي، وهو أدنى من التوقعات السابقة.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي: “لقد اقترب سعر الفائدة السياساتي من نطاق المعدل الطبيعي”، مضيفًا أنه سيتم تقييم توقيت ومدى أي تعديل إضافي بحذر. ومع ذلك، يعكس السوق احتمالية خفض إضافي لسعر الفائدة في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في يناير بنسبة 24%.
كما أثرت العوامل السياسية على ضعف الدولار، حيث انعكست حالة عدم اليقين بشأن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم على السوق، مع ترشيح شخصية تعتبر من الحمائم كمرشح محتمل.
وفي ظل تراجع الدولار، ارتفعت العملات الرئيسية جميعها. وارتفعت اليورو بنسبة 0.54% مسجلة أعلى مستوى لها خلال 1.75 شهر، مدعومة بتصريحات متشددة من البنك المركزي الأوروبي(ECB). وأكد رئيس البنك أن “هناك احتمال لتعديل توقعات النمو التصاعدية خلال الاجتماع القادم”، بينما قال عضو مجلس إدارة البنك إنه “لا يرى حاجة لخفض إضافي لأسعار الفائدة”.
أما الين الياباني، فشهد ارتفاعًا بعد أن وافقت بيانات مؤشر أسعار المنتجينPPI لشهر نوفمبر على ارتفاع بنسبة 2.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما توافق معه توقعات السوق. وانخفض سعر صرف الدولار مقابل الين بنسبة 0.55%، مع تفاعل السوق مع احتمالية رفع سعر الفائدة المبكر من قبل بنك اليابان.