مع اقتراب رفع بنك اليابان للفائدة، قد يتم إعادة تشكيل مسار خفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي، حيث يزداد توقع السوق لرفع الفائدة من قبل بنك اليابان (البنك المركزي)، وقد يؤثر ذلك على تدفقات رأس المال العالمية، وإغلاق صفقات الفائدة، والمناورة السياسية، مما يعزز تقلبات الأسواق المالية. فيما يلي تحليل لهذا الديناميكيات من عدة زوايا:
أولاً، تعزيز توقعات رفع الفائدة في اليابان والحالة الراهنة لخفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي لقد أرسل بنك اليابان المركزي إشارة واضحة لرفع الفائدة، حيث قال المحافظ أودا هاروشي إنه سيناقش مزايا وعيوب رفع الفائدة في اجتماع السياسة في ديسمبر، ويتوقع السوق احتمالية عالية لرفع الفائدة في 18 ديسمبر، مع احتمال رفع سعر الفائدة القصير من 0.50% إلى 0.75%، وربما تنفيذ عمليات رفع متعددة في المستقبل. في الوقت نفسه، خفض الاحتياطي الفيدرالي في 10 ديسمبر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5%-3.75%، لمواجهة ضعف سوق العمل وضغوط الديون، لكن هناك انقسامات داخلية، حيث أكد باول أن مخاطر التضخم تميل إلى الاتجاه التصاعدي. هذا التباين في السياسات ناتج عن الاختلافات الأساسية في الاقتصاد بين اليابان والولايات المتحدة: فالأولى تواجه تكاليف ديون مرتفعة (ديون اتحادية تزيد عن 36 تريليون دولار) ومخاطر الركود التضخمي، بينما الثانية تدفعها التضخم المستمر (مؤشر أسعار المستهلك الأساسي يتجاوز 2% ل41 شهرًا على التوالي) وزيادة الأجور.
ثانياً، كيف يعيد رفع الفائدة في اليابان تشكيل مسار خفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي قد يؤثر رفع الفائدة في اليابان من خلال الآليات التالية على قرارات الاحتياطي الفيدرالي:
إغلاق صفقات الفائدة يثير أزمة سيولة: حجم صفقات الفائدة بالين على مستوى العالم ضخم (حوالي 19.2 تريليون دولار)، رفع الفائدة في اليابان سيقلص فارق الفائدة، مما يؤدي إلى تدفقات عكسية وارتفاع قيمة الين، ويؤدي إلى بيع الأصول الأمريكية. وإذا تزامن ذلك مع خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، فقد يتشكل ضغط مزدوج — ارتفاع تكاليف التمويل وانخفاض عوائد الاستثمار، مما يزيد من ضيق السيولة العالمية، ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على تعديل وتيرة خفض الفائدة لتخفيف الذعر في السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مع اقتراب رفع بنك اليابان للفائدة، قد يتم إعادة تشكيل مسار خفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي، حيث يزداد توقع السوق لرفع الفائدة من قبل بنك اليابان (البنك المركزي)، وقد يؤثر ذلك على تدفقات رأس المال العالمية، وإغلاق صفقات الفائدة، والمناورة السياسية، مما يعزز تقلبات الأسواق المالية. فيما يلي تحليل لهذا الديناميكيات من عدة زوايا:
أولاً، تعزيز توقعات رفع الفائدة في اليابان والحالة الراهنة لخفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي
لقد أرسل بنك اليابان المركزي إشارة واضحة لرفع الفائدة، حيث قال المحافظ أودا هاروشي إنه سيناقش مزايا وعيوب رفع الفائدة في اجتماع السياسة في ديسمبر، ويتوقع السوق احتمالية عالية لرفع الفائدة في 18 ديسمبر، مع احتمال رفع سعر الفائدة القصير من 0.50% إلى 0.75%، وربما تنفيذ عمليات رفع متعددة في المستقبل. في الوقت نفسه، خفض الاحتياطي الفيدرالي في 10 ديسمبر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5%-3.75%، لمواجهة ضعف سوق العمل وضغوط الديون، لكن هناك انقسامات داخلية، حيث أكد باول أن مخاطر التضخم تميل إلى الاتجاه التصاعدي. هذا التباين في السياسات ناتج عن الاختلافات الأساسية في الاقتصاد بين اليابان والولايات المتحدة: فالأولى تواجه تكاليف ديون مرتفعة (ديون اتحادية تزيد عن 36 تريليون دولار) ومخاطر الركود التضخمي، بينما الثانية تدفعها التضخم المستمر (مؤشر أسعار المستهلك الأساسي يتجاوز 2% ل41 شهرًا على التوالي) وزيادة الأجور.
ثانياً، كيف يعيد رفع الفائدة في اليابان تشكيل مسار خفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي
قد يؤثر رفع الفائدة في اليابان من خلال الآليات التالية على قرارات الاحتياطي الفيدرالي:
إغلاق صفقات الفائدة يثير أزمة سيولة: حجم صفقات الفائدة بالين على مستوى العالم ضخم (حوالي 19.2 تريليون دولار)، رفع الفائدة في اليابان سيقلص فارق الفائدة، مما يؤدي إلى تدفقات عكسية وارتفاع قيمة الين، ويؤدي إلى بيع الأصول الأمريكية. وإذا تزامن ذلك مع خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، فقد يتشكل ضغط مزدوج — ارتفاع تكاليف التمويل وانخفاض عوائد الاستثمار، مما يزيد من ضيق السيولة العالمية، ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على تعديل وتيرة خفض الفائدة لتخفيف الذعر في السوق.