الكثير من المتداولين الذين بدأوا للتو في عالم العملات الرقمية يرتكبون نفس الخطأ — عند فتح برنامج التداول يسرعون في وضع الأوامر. يشاهدون الشموع تتقلب باستمرار، خوفًا من أن يتأخروا ثانية واحدة ويفوتوا السوق، والنتيجة غالبًا ما تكون خسائر متكررة.
أنا أيضًا بدأت هكذا. لم أكن أعرف شيئًا عن الانتظار، وحتى عندما حاولت الانتظار قسرًا، لم أكن أفهم ما الذي أنتظره بالضبط. لاحقًا، من خلال مراجعة الكثير من التداولات الحقيقية والمحاكاة، تمكنت تدريجيًا من فهم المنطق الأساسي للتداول القصير الأمد.
أكثر شيء يجب تجنبه في التداول القصير هو فتح مراكز بشكل أعمى. لتحقيق أرباح ثابتة، يجب أن تفهم ثلاثة أشياء:
**أولًا، عليك أن تتابع وتيرة السوق عن كثب.** يعتمد التداول القصير على تقلبات السعر اللحظية، ومتابعة مخططات 1 دقيقة، 5 دقائق، و15 دقيقة كافية. لا حاجة لمتابعة المخططات اليومية أو الشهرية التي تظهر الاتجاهات طويلة الأمد.
**ثانيًا، الأدوات ليست كثيرة بل دقيقة.** الكثير من الناس يكدسون عشرات المؤشرات، مما يسبب الفوضى. في الواقع، يكفي التركيز على نماذج الشموع، المتوسطات المتحركة، وحجم التداول، فهي كافية للتعرف على إشارات الدخول.
**ثالثًا، الشراء والبيع يجب أن يكونا حاسمين.** تحديد هدف الربح بين 3-8 دولارات، وإذا تجاوزت الخسارة 1-3 دولارات، أغلق الصفقة فورًا. أكثر ما يخيف في التداول القصير هو عبارة "سأنتظر قليلاً"، والنتيجة أن التداول يتحول إلى متوسط أو إلى وضعية عميقة من التعليق.
اختيار الوقت المناسب للتداول مهم أيضًا. فترة افتتاح لندن هي الأكثر تقلبًا، وهي الوقت الذهبي لاتخاذ القرارات. لكن تجنب التداول قبل 5 دقائق من صدور البيانات — مثل بيانات التوظيف غير الزراعي أو مؤشر أسعار المستهلك، حيث تؤدي إلى اتساع الفروقات وزيادة الانزلاق السعري.
لا تنسَ أيضًا النظر إلى الاتجاه العام على إطار الساعة. حتى لو كنت تتداول على مخطط 5 دقائق، إذا كان المتوسط المتحرك الأسي في اتجاه صاعد، فكر في الشراء فقط؛ وإذا كان في اتجاه هابط، فانتظر أو اتجه للبيع. التداول ضد الاتجاه هو أسرع طريقة للخسارة.
هناك نقطة يغفل عنها الكثيرون: **لا تتداول بشكل مفرط.** حاول أن تقتصر على 5 صفقات في اليوم، والباقي 80% من الوقت يجب أن تكون في وضعية انتظار بدون فتح مراكز. قد يبدو الأمر مملًا، لكنه الطريقة الحقيقية لتحقيق الأرباح.
الواقع أن معدل النجاح في التداول القصير يتراوح عادة بين 55% و65%، وهو ليس مرتفعًا جدًا. لكن طالما أن نسبة الربح إلى الخسارة تتجاوز 1.5:1، فستتمكن على المدى الطويل من جمع أرباح جيدة. يُنصح الجميع باختبار استراتيجياتهم على حساب تجريبي أولًا، ثم الانتقال إلى الحساب الحقيقي بعد تحقيق استقرار في الأرباح.
التداول القصير يشبه الرقص على حافة السكين، والانضباط هو الدرع الوحيد الذي يحميك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FlashLoanKing
· منذ 11 س
آه، هذا صحيح لكنه مثالي جدًا، كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم حقًا تحمل أكثر من 5 عمليات؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
PerpetualLonger
· منذ 13 س
قول جميل، لكن لا بد من تعبئة كامل الحصة لاسترداد رأس المال بعد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PortfolioAlert
· منذ 14 س
حقًا، في البداية كنت أيضًا من الذين يعبثون، ثم خسرت حتى شككت في حياتي حتى أدركت معنى "القليل هو الكثير"
الانتظار في وضعية الحياد لمدة 80% من الوقت هو الذهب الحقيقي، الصبر على الملل هو الذي يحقق الأرباح
الفتح العشوائي للصفقات هو كأنك تعطي البورصة أموالاً، لا مشكلة
الاستراتيجية قصيرة الأجل هكذا، الانضباط > التقنية، إذا لم تستطع الالتزام بالانضباط فلا تعبث
شاهد النسخة الأصليةرد0
BitcoinDaddy
· منذ 14 س
الجوهر هو الانتظار، في البداية كنت أيضًا من فئة الأشخاص الذين يعبثون بدون تفكير
الكثير من المتداولين الذين بدأوا للتو في عالم العملات الرقمية يرتكبون نفس الخطأ — عند فتح برنامج التداول يسرعون في وضع الأوامر. يشاهدون الشموع تتقلب باستمرار، خوفًا من أن يتأخروا ثانية واحدة ويفوتوا السوق، والنتيجة غالبًا ما تكون خسائر متكررة.
أنا أيضًا بدأت هكذا. لم أكن أعرف شيئًا عن الانتظار، وحتى عندما حاولت الانتظار قسرًا، لم أكن أفهم ما الذي أنتظره بالضبط. لاحقًا، من خلال مراجعة الكثير من التداولات الحقيقية والمحاكاة، تمكنت تدريجيًا من فهم المنطق الأساسي للتداول القصير الأمد.
أكثر شيء يجب تجنبه في التداول القصير هو فتح مراكز بشكل أعمى. لتحقيق أرباح ثابتة، يجب أن تفهم ثلاثة أشياء:
**أولًا، عليك أن تتابع وتيرة السوق عن كثب.** يعتمد التداول القصير على تقلبات السعر اللحظية، ومتابعة مخططات 1 دقيقة، 5 دقائق، و15 دقيقة كافية. لا حاجة لمتابعة المخططات اليومية أو الشهرية التي تظهر الاتجاهات طويلة الأمد.
**ثانيًا، الأدوات ليست كثيرة بل دقيقة.** الكثير من الناس يكدسون عشرات المؤشرات، مما يسبب الفوضى. في الواقع، يكفي التركيز على نماذج الشموع، المتوسطات المتحركة، وحجم التداول، فهي كافية للتعرف على إشارات الدخول.
**ثالثًا، الشراء والبيع يجب أن يكونا حاسمين.** تحديد هدف الربح بين 3-8 دولارات، وإذا تجاوزت الخسارة 1-3 دولارات، أغلق الصفقة فورًا. أكثر ما يخيف في التداول القصير هو عبارة "سأنتظر قليلاً"، والنتيجة أن التداول يتحول إلى متوسط أو إلى وضعية عميقة من التعليق.
اختيار الوقت المناسب للتداول مهم أيضًا. فترة افتتاح لندن هي الأكثر تقلبًا، وهي الوقت الذهبي لاتخاذ القرارات. لكن تجنب التداول قبل 5 دقائق من صدور البيانات — مثل بيانات التوظيف غير الزراعي أو مؤشر أسعار المستهلك، حيث تؤدي إلى اتساع الفروقات وزيادة الانزلاق السعري.
لا تنسَ أيضًا النظر إلى الاتجاه العام على إطار الساعة. حتى لو كنت تتداول على مخطط 5 دقائق، إذا كان المتوسط المتحرك الأسي في اتجاه صاعد، فكر في الشراء فقط؛ وإذا كان في اتجاه هابط، فانتظر أو اتجه للبيع. التداول ضد الاتجاه هو أسرع طريقة للخسارة.
هناك نقطة يغفل عنها الكثيرون: **لا تتداول بشكل مفرط.** حاول أن تقتصر على 5 صفقات في اليوم، والباقي 80% من الوقت يجب أن تكون في وضعية انتظار بدون فتح مراكز. قد يبدو الأمر مملًا، لكنه الطريقة الحقيقية لتحقيق الأرباح.
الواقع أن معدل النجاح في التداول القصير يتراوح عادة بين 55% و65%، وهو ليس مرتفعًا جدًا. لكن طالما أن نسبة الربح إلى الخسارة تتجاوز 1.5:1، فستتمكن على المدى الطويل من جمع أرباح جيدة. يُنصح الجميع باختبار استراتيجياتهم على حساب تجريبي أولًا، ثم الانتقال إلى الحساب الحقيقي بعد تحقيق استقرار في الأرباح.
التداول القصير يشبه الرقص على حافة السكين، والانضباط هو الدرع الوحيد الذي يحميك.