توقف سوق الأسهم في سنغافورة يوم الأربعاء بعد أن استمرت في الارتفاع لثلاث جلسات متتالية، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بأكثر من 75 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.7 بالمئة. ويقارب الآن مستوى 4,580، ويظهر المؤشر علامات على التماسك مع استيعاب المستثمرين لإشارات متضاربة من الأسواق الخارجية.
تراجع مؤشر STI بمقدار 9.44 نقطة (0.21 بالمئة) ليغلق عند 4,579.73، مع تقلبات بين 4,571.83 و4,603.33 خلال الجلسة. يعكس هذا التراجع حالة عدم اليقين الأوسع التي تؤثر على المراكز المالية العالمية، حيث تبدو الأسهم التقنية القوة الوحيدة المستقرة في بيئة غير مؤكدة بشكل عام.
سياق السوق العالمي يشكل الأداء المحلي
أدى ضعف أداء وول ستريت إلى تعقيد المزاج في الأسواق الآسيوية. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 302.30 نقطة (0.62 بالمئة) ليصل إلى 48,114.26، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 16.25 نقطة (0.24 بالمئة) ليصل إلى 6,800.26. فقط مؤشر ناسداك تمكن من تحقيق مكاسب، حيث أضاف 54.05 نقطة (0.23 بالمئة) ليغلق عند 23,111.46. يبرز هذا الأداء المختلط صعوبة السوق في تحديد الاتجاه في ظل إشارات الاقتصاد الكلي المتضاربة.
مددت الأسواق الأوروبية ضعفها إلى الجلسة الآسيوية، مما أسس نغمة حذرة للتداول عبر المنطقة. غياب القيادة الحاسمة من الأسواق الكبرى في العالم ترك المستثمرين يتصارعون مع عدم اليقين بشأن الزخم القصير الأمد، خاصة مع استمرار البيانات الاقتصادية في تقديم صورة معقدة.
أداء القطاعات وتحركات الأسهم المكونة
على الصعيد المحلي، تحمل الأسهم الصناعية عبء ضغط البيع، بينما أظهرت الأسهم المالية والعقارية نتائج مختلطة. من بين أكثر 20 سهمًا نشاطًا، تفاوت الأداء بشكل كبير:
أظهرت صناديق الاستثمار العقاري مرونة، حيث حققت كل من كابيتالاند أساندياس REIT وكابيتالاند إنترغريد كوميشن ترست مكاسب بنسبة 0.36 بالمئة و0.43 بالمئة على التوالي. ومع ذلك، لم تتمكن مجموعة DBS المصرفية العملاقة من تحقيق سوى زيادة طفيفة بنسبة 0.36 بالمئة. قدمت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا دعمًا متواضعًا، رغم أنه لم يكن كافيًا لتعويض الضعف الأوسع.
شملت الأسهم التي تراجعت بشكل ملحوظ SingTel، التي هبطت بنسبة 2.36 بالمئة، وSeatrium Limited التي تراجعت بنسبة 2.35 بالمئة، وHongkong Land التي انخفضت بنسبة 2.12 بالمئة. لتعويض هذه الخسائر، ارتفعت City Developments بنسبة 1.90 بالمئة وSATS بنسبة 1.39 بالمئة، مما يظهر انتقائية الشراء في بعض أجزاء السوق.
البيانات الاقتصادية تعزز توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي
أثار تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يحافظ على سياسته التيسيرية في الأشهر القادمة. البيانات، رغم أنها أثارت بعض المخاوف بشأن مرونة الاقتصاد، زادت من التوقعات باستمرار خفض أسعار الفائدة، وهو تطور قد يدعم الأسهم الآسيوية.
على نحو منفصل، ظلت أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية التي أصدرتها وزارة التجارة ثابتة تقريبًا في أكتوبر، مما يعزز من حجة التسهيل النقدي ويضيف إلى النقاش حول تباطؤ الزخم الاقتصادي أكثر مما كان متوقعًا في البداية.
أسواق الطاقة تواصل الانخفاض
واصلت أسواق النفط الخام مسارها التنازلي، مع مخاوف من فائض العرض واحتمالات التحولات الجيوسياسية التي تؤثر على الأسعار. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير بمقدار 1.57 دولار (2.8 بالمئة) ليصل إلى 55.25 دولار للبرميل، مما يعكس قلقًا مستمرًا بشأن ديناميات العرض إذا خفت التوترات الإقليمية.
البيانات الاقتصادية في سنغافورة على الأجندة
سيتركز الاهتمام المحلي على بيانات الصادرات غير النفطية الداخلية (NODX) لشهر نوفمبر، المتوقع صدورها لاحقًا خلال الجلسة. أظهر أداء أكتوبر نمو الصادرات غير النفطية بنسبة 9.3 بالمئة على أساس شهري و22.2 بالمئة على أساس سنوي، مدعومًا بفائض تجاري قدره 7.249 مليار دولار سنغافوري. تساعد هذه الصورة لمؤشر اقتصادي على تقييم مرونة اقتصاد سنغافورة الموجه للتصدير وتوفر سياقًا لتقييم مؤشر ستريتس تايمز وسط الرياح المعاكسة العالمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أسهم سنغافورة تتوقف عن الارتفاع وسط إشارات عالمية مختلطة
توقف سوق الأسهم في سنغافورة يوم الأربعاء بعد أن استمرت في الارتفاع لثلاث جلسات متتالية، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز بأكثر من 75 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.7 بالمئة. ويقارب الآن مستوى 4,580، ويظهر المؤشر علامات على التماسك مع استيعاب المستثمرين لإشارات متضاربة من الأسواق الخارجية.
تراجع مؤشر STI بمقدار 9.44 نقطة (0.21 بالمئة) ليغلق عند 4,579.73، مع تقلبات بين 4,571.83 و4,603.33 خلال الجلسة. يعكس هذا التراجع حالة عدم اليقين الأوسع التي تؤثر على المراكز المالية العالمية، حيث تبدو الأسهم التقنية القوة الوحيدة المستقرة في بيئة غير مؤكدة بشكل عام.
سياق السوق العالمي يشكل الأداء المحلي
أدى ضعف أداء وول ستريت إلى تعقيد المزاج في الأسواق الآسيوية. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 302.30 نقطة (0.62 بالمئة) ليصل إلى 48,114.26، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 16.25 نقطة (0.24 بالمئة) ليصل إلى 6,800.26. فقط مؤشر ناسداك تمكن من تحقيق مكاسب، حيث أضاف 54.05 نقطة (0.23 بالمئة) ليغلق عند 23,111.46. يبرز هذا الأداء المختلط صعوبة السوق في تحديد الاتجاه في ظل إشارات الاقتصاد الكلي المتضاربة.
مددت الأسواق الأوروبية ضعفها إلى الجلسة الآسيوية، مما أسس نغمة حذرة للتداول عبر المنطقة. غياب القيادة الحاسمة من الأسواق الكبرى في العالم ترك المستثمرين يتصارعون مع عدم اليقين بشأن الزخم القصير الأمد، خاصة مع استمرار البيانات الاقتصادية في تقديم صورة معقدة.
أداء القطاعات وتحركات الأسهم المكونة
على الصعيد المحلي، تحمل الأسهم الصناعية عبء ضغط البيع، بينما أظهرت الأسهم المالية والعقارية نتائج مختلطة. من بين أكثر 20 سهمًا نشاطًا، تفاوت الأداء بشكل كبير:
أظهرت صناديق الاستثمار العقاري مرونة، حيث حققت كل من كابيتالاند أساندياس REIT وكابيتالاند إنترغريد كوميشن ترست مكاسب بنسبة 0.36 بالمئة و0.43 بالمئة على التوالي. ومع ذلك، لم تتمكن مجموعة DBS المصرفية العملاقة من تحقيق سوى زيادة طفيفة بنسبة 0.36 بالمئة. قدمت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا دعمًا متواضعًا، رغم أنه لم يكن كافيًا لتعويض الضعف الأوسع.
شملت الأسهم التي تراجعت بشكل ملحوظ SingTel، التي هبطت بنسبة 2.36 بالمئة، وSeatrium Limited التي تراجعت بنسبة 2.35 بالمئة، وHongkong Land التي انخفضت بنسبة 2.12 بالمئة. لتعويض هذه الخسائر، ارتفعت City Developments بنسبة 1.90 بالمئة وSATS بنسبة 1.39 بالمئة، مما يظهر انتقائية الشراء في بعض أجزاء السوق.
البيانات الاقتصادية تعزز توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي
أثار تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يحافظ على سياسته التيسيرية في الأشهر القادمة. البيانات، رغم أنها أثارت بعض المخاوف بشأن مرونة الاقتصاد، زادت من التوقعات باستمرار خفض أسعار الفائدة، وهو تطور قد يدعم الأسهم الآسيوية.
على نحو منفصل، ظلت أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية التي أصدرتها وزارة التجارة ثابتة تقريبًا في أكتوبر، مما يعزز من حجة التسهيل النقدي ويضيف إلى النقاش حول تباطؤ الزخم الاقتصادي أكثر مما كان متوقعًا في البداية.
أسواق الطاقة تواصل الانخفاض
واصلت أسواق النفط الخام مسارها التنازلي، مع مخاوف من فائض العرض واحتمالات التحولات الجيوسياسية التي تؤثر على الأسعار. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير بمقدار 1.57 دولار (2.8 بالمئة) ليصل إلى 55.25 دولار للبرميل، مما يعكس قلقًا مستمرًا بشأن ديناميات العرض إذا خفت التوترات الإقليمية.
البيانات الاقتصادية في سنغافورة على الأجندة
سيتركز الاهتمام المحلي على بيانات الصادرات غير النفطية الداخلية (NODX) لشهر نوفمبر، المتوقع صدورها لاحقًا خلال الجلسة. أظهر أداء أكتوبر نمو الصادرات غير النفطية بنسبة 9.3 بالمئة على أساس شهري و22.2 بالمئة على أساس سنوي، مدعومًا بفائض تجاري قدره 7.249 مليار دولار سنغافوري. تساعد هذه الصورة لمؤشر اقتصادي على تقييم مرونة اقتصاد سنغافورة الموجه للتصدير وتوفر سياقًا لتقييم مؤشر ستريتس تايمز وسط الرياح المعاكسة العالمية.