ما الذي يجب أن يفكر فيه المستثمرون بشأن الارتفاع الأخير وتقييم شركة MakeMyTrip (MMYT)

MakeMyTrip (MMYT) أنهت أحدث جلسة تداول عند 71.39 دولار، محققة زيادة بنسبة 1.54% عن الإغلاق السابق—أداء تفوق على الارتفاع اليومي لمؤشر S&P 500 الذي بلغ 0.54%. ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.61% بينما ارتفع مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة 0.65%. ومع ذلك، فإن هذا الارتداد الأخير يخفي الضعف الكامن: فقد تراجعت الأسهم بنسبة 13.11% خلال الشهر الماضي، متفوقة على قطاع الحوسبة والتكنولوجيا (-1.42%) وS&P 500 (-0.8%).

توقعات الأرباح وتوقعات المحللين

ستكون الأرباح القادمة مهمة للمراقبة. للربع الحالي، يتوقع المحللون أن يكون ربح السهم (EPS) عند 0.43 دولار، وهو زيادة بنسبة 10.26% على أساس سنوي. وتبلغ توجيهات الإيرادات 313.62 مليون دولار، مما يعكس نموًا بنسبة 17.3% مقارنة بنفس الربع من العام الماضي. على أساس سنوي كامل، يستهدف الإجماع ربحية السهم عند 1.62 دولار وإيرادات بقيمة 1.11 مليار دولار—تحسينات بنسبة 3.85% و13.49% على التوالي مقارنة بمستويات 2023.

التقييم: عامل حاسم يجب النظر إليه

هنا يتعين على المستثمرين التوقف والنظر بعناية. يتداول MMYT عند نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية (Forward P/E) تبلغ 43.4، وهو علاوة كبيرة على متوسط القطاع البالغ 12.85. هذا التقييم بزيادة 3.4 مرات يثير تساؤلات حول استدامة النمو ومخاطر الهبوط. قطاع الإنترنت - خدمات التوصيل، الذي يضم MMYT، يحتل المرتبة 168 من بين أكثر من 250 صناعة في تصنيف صناعات زاكز—وهو في أدنى 32%. تظهر البيانات التاريخية أن الصناعات ذات التصنيف الأعلى تتفوق على النصف الأدنى بمضاعفات تتراوح بين مرتين.

التعديلات الأخيرة على التقديرات والتصنيفات

تُظهر التعديلات على التقديرات صورة حذرة: انخفضت توقعات أرباح السهم الإجمالية بنسبة 29.13% خلال الثلاثين يومًا الماضية—وهو انعكاس كبير يشير إلى تدهور معنويات المحللين. يحمل MMYT حاليًا تصنيف زاكز رقم #3 (انتظار). يعكس هذا التصنيف أن الأساسيات تدعم نموًا متواضعًا، لكن مضاعف التقييم يترك مجالًا ضئيلًا لخيبة الأمل. للمقارنة، الأسهم ذات التصنيف رقم #1 في زاكز حققت متوسط عائد سنوي يزيد عن 25% منذ عام 1988.

الخلاصة

تقدم MakeMyTrip صورة مختلطة تستحق النظر بعناية. نمو الإيرادات المتسارع إلى 17.3% مشجع، لكن نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية 43.4 تتطلب تنفيذًا قويًا لتبرير العلاوة. مع التعديلات السلبية على التقديرات ومعارضة القطاع، ينبغي على المستثمرين النظر في الانتظار إما للحصول على تقييمات أفضل أو زخم أرباح أوضح قبل الالتزام برأس مال جديد.