- انظر إلى هذه الصورة جيداً. هل تظن أن "جيف بيزوس" أو "مارك زوكربيرغ" ينتظرون رسالة البنك في نهاية الشهر لتأكيد نزول الراتب؟
الأرقام التي تراها في الصورة ليست مدخرات نقدية، وليست مكافآت سنوية.
إنها كلمة واحدة تختصر سر الثراء في هذا العالم: "الملكية" (Equity). - لماذا لا يصنع الراتب ثروة؟ الراتب هو عملية مقايضة خطية: أنت تبيع وقتك مقابل المال.
ومشكلة الوقت أنه مورد محدود؛ لا يمكنك العمل 25 ساعة في اليوم. لذلك، دخلك سيبقى دائماً مسقوفاً بعدد ساعاتك.
لكن انظر إلى القائمة المرفقة: حصة إيلون ماسك في "SpaceX" وحدها تساوي 317 مليار دولار. حصة لاري بيج في "Google" تساوي 225 مليار دولار. حصة جينسن هوانغ في "Nvidia" تساوي 155 مليار دولار.
هؤلاء لم يصبحوا أثرياء لأنهم يعملون بجد أكثر منك بمليون مرة، بل لأنهم يملكون أصولاً تنمو وتتضاعف حتى وهم نائمون.
الثروة الحقيقية تأتي من انفصال دخلك عن مجهودك الزمني. - الدرس الذي تخبرنا به الصورة: القاسم المشترك بين كل الأسماء في الصورة — من وارن بافيت ($148B) إلى لاري إليسون ($195B) —
هو أنهم ليسوا مجرد مديرين، بل هم مُلاك.
الراتب يمنحك الأمان المؤقت، "السيولة" لتعيش اليوم.
لكن الاستثمار (امتلاك الأسهم، العقار، أو الأصول) هو ما يمنحك "الحرية" لتملك الغد. - الخلاصة: لا عيب في الوظيفة، فهي المحطة الأولى لتكوين رأس المال.
العيب هو أن تظن أنها المحطة الأخيرة.
السباق الحقيقي ليس في من يملك "أعلى راتب"، بل في من يملك "أفضل أصول".
إذا أردت أن تغير وضعك المالي، توقف عن التفكير بعقلية "كم سأتقاضى في الساعة؟"، وابدأ بالتفكير بعقلية "كم سأمتلك من الشركة؟".
السؤال لك: هل تعمل من أجل المال، أم أن مالك يعمل من أجلك؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الثروات تُصنع بالاستثمار.. لا بشيك الراتب
-
انظر إلى هذه الصورة جيداً.
هل تظن أن "جيف بيزوس" أو "مارك زوكربيرغ" ينتظرون رسالة البنك في نهاية الشهر لتأكيد نزول الراتب؟
الأرقام التي تراها في الصورة ليست مدخرات نقدية، وليست مكافآت سنوية.
إنها كلمة واحدة تختصر سر الثراء في هذا العالم:
"الملكية" (Equity).
-
لماذا لا يصنع الراتب ثروة؟
الراتب هو عملية مقايضة خطية: أنت تبيع وقتك مقابل المال.
ومشكلة الوقت أنه مورد محدود؛
لا يمكنك العمل 25 ساعة في اليوم.
لذلك، دخلك سيبقى دائماً مسقوفاً بعدد ساعاتك.
لكن انظر إلى القائمة المرفقة:
حصة إيلون ماسك في "SpaceX" وحدها تساوي 317 مليار دولار.
حصة لاري بيج في "Google" تساوي 225 مليار دولار.
حصة جينسن هوانغ في "Nvidia" تساوي 155 مليار دولار.
هؤلاء لم يصبحوا أثرياء لأنهم يعملون بجد أكثر منك بمليون مرة، بل لأنهم يملكون أصولاً تنمو وتتضاعف حتى وهم نائمون.
الثروة الحقيقية تأتي من انفصال دخلك عن مجهودك الزمني.
-
الدرس الذي تخبرنا به الصورة:
القاسم المشترك بين كل الأسماء في الصورة
— من وارن بافيت ($148B) إلى لاري إليسون ($195B) —
هو أنهم ليسوا مجرد مديرين، بل هم مُلاك.
الراتب يمنحك الأمان المؤقت، "السيولة" لتعيش اليوم.
لكن الاستثمار (امتلاك الأسهم، العقار، أو الأصول) هو ما يمنحك "الحرية" لتملك الغد.
-
الخلاصة:
لا عيب في الوظيفة، فهي المحطة الأولى لتكوين رأس المال.
العيب هو أن تظن أنها المحطة الأخيرة.
السباق الحقيقي ليس في من يملك "أعلى راتب"، بل في من يملك "أفضل أصول".
إذا أردت أن تغير وضعك المالي،
توقف عن التفكير بعقلية "كم سأتقاضى في الساعة؟"،
وابدأ بالتفكير بعقلية "كم سأمتلك من الشركة؟".
السؤال لك:
هل تعمل من أجل المال،
أم أن مالك يعمل من أجلك؟
للمزيد من المفاهيم التي تعيد تشكيل عقليتك المالية، تابعني #Gate2025AnnualReportComing