في 6 مارس ، في الوقت المحلي المسائي لـ 5 مارس ، قبل انعقاد قمة خاصة للاتحاد الأوروبي ، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً علنياً. وأعلن ماكرون أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية قد غيروا بالفعل موقفهما في هذا الصراع ، وقلصا دعمهما لأوكرانيا ، مما أدى إلى مزيد من عدم التأكيد بالنسبة للأمان وازدهار أوروبا في المستقبل. ويعتقد أن الطريق إلى السلام لا يمكن أن يمر من خلال التخلي عن أوكرانيا ، لذا رفض توقيع هدنة روسية أوكرانية ضعيفة. في الوقت نفسه ، لاحظ أنه بعد توقيع البروتوكول السلمي قد تكون هناك حاجة إلى نشر القوات في أوكرانيا لضمان احترام جميع الأطراف للبروتوكول.