أطلقت الحكومة اليابانية مؤخرًا خطة “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE) التي تهدف إلى إصلاح تدابير الضرائب الخاصة والإعانات التي كانت موجودة لفترة طويلة. وأشار وزير المالية كيتاكاوا إلى أن التخفيض المؤقت للضرائب قد يؤدي إلى فجوة في الإيرادات المالية تقدر بحوالي 15 تريليون ين سنويًا، مما يستدعي الحاجة الملحة لمؤشرات موضوعية لتقييم نفقات الضرائب.
أنشأت الأمانة العامة لمجلس الوزراء “مكتب مراجعة التدابير الضريبية الخاصة والبدلات”، حيث سيتولى حوالي 30 موظفاً مراجعة مختلف الحوافز الضريبية، وخاصة تأثير الحوافز الضريبية على الشركات. وأكد كاتاياما أن مشاركة الجمهور أمر بالغ الأهمية، وستقوم الحكومة بجمع آراء المواطنين قبل نهاية العام لزيادة الشفافية الاجتماعية والاعتراف بالإصلاح.
تخطط اليابان لـ DOGE بالاستناد إلى تجربة مكتب الكفاءة الحكومية الأمريكية، لكنها تركز أكثر على الإصلاحات المستدامة والجوهرية. النسخة الأمريكية قادها إيلون ماسك خلال فترة حكومة ترامب، حيث اتخذت إجراءات رمزية لتقليل النفقات غير الفعالة، لكنها لم تتمكن من تحقيق الأهداف الشاملة. تأمل اليابان في إجراء تقييمات علمية ومراجعات لتعديل أو إعادة هيكلة الضرائب والدعم غير الفعال بهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد المالية.
من المتوقع أن يبدأ الإصلاح في السنة المالية 2027، وسيتم تقييم المئات من تدابير الضرائب والدعم بعناية، مع اعتماد معايير موضوعية، لتجنب استمرار المشاريع غير الفعالة بناءً على أحكام ذات طابع شخصي. في الوقت نفسه، يهدف إلى تعزيز الشفافية من خلال استشارة الجمهور، مما يساعد الناس على فهم ضرورة الإصلاح.
إطلاق خطة DOGE يظهر أن الحكومة اليابانية، في مواجهة ضغط الإيرادات المالية، تسعى أيضًا إلى دفع تحديث نظام الضرائب، لدعم النمو الاقتصادي بطريقة أكثر فعالية، وتحقيق التوازن بين قيود الميزانية واحتياجات الخدمات العامة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
اليابان تطلق خطة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE) لإصلاح الحوافز الضريبية والدعم
أطلقت الحكومة اليابانية مؤخرًا خطة “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE) التي تهدف إلى إصلاح تدابير الضرائب الخاصة والإعانات التي كانت موجودة لفترة طويلة. وأشار وزير المالية كيتاكاوا إلى أن التخفيض المؤقت للضرائب قد يؤدي إلى فجوة في الإيرادات المالية تقدر بحوالي 15 تريليون ين سنويًا، مما يستدعي الحاجة الملحة لمؤشرات موضوعية لتقييم نفقات الضرائب.
أنشأت الأمانة العامة لمجلس الوزراء “مكتب مراجعة التدابير الضريبية الخاصة والبدلات”، حيث سيتولى حوالي 30 موظفاً مراجعة مختلف الحوافز الضريبية، وخاصة تأثير الحوافز الضريبية على الشركات. وأكد كاتاياما أن مشاركة الجمهور أمر بالغ الأهمية، وستقوم الحكومة بجمع آراء المواطنين قبل نهاية العام لزيادة الشفافية الاجتماعية والاعتراف بالإصلاح.
تخطط اليابان لـ DOGE بالاستناد إلى تجربة مكتب الكفاءة الحكومية الأمريكية، لكنها تركز أكثر على الإصلاحات المستدامة والجوهرية. النسخة الأمريكية قادها إيلون ماسك خلال فترة حكومة ترامب، حيث اتخذت إجراءات رمزية لتقليل النفقات غير الفعالة، لكنها لم تتمكن من تحقيق الأهداف الشاملة. تأمل اليابان في إجراء تقييمات علمية ومراجعات لتعديل أو إعادة هيكلة الضرائب والدعم غير الفعال بهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد المالية.
من المتوقع أن يبدأ الإصلاح في السنة المالية 2027، وسيتم تقييم المئات من تدابير الضرائب والدعم بعناية، مع اعتماد معايير موضوعية، لتجنب استمرار المشاريع غير الفعالة بناءً على أحكام ذات طابع شخصي. في الوقت نفسه، يهدف إلى تعزيز الشفافية من خلال استشارة الجمهور، مما يساعد الناس على فهم ضرورة الإصلاح.
إطلاق خطة DOGE يظهر أن الحكومة اليابانية، في مواجهة ضغط الإيرادات المالية، تسعى أيضًا إلى دفع تحديث نظام الضرائب، لدعم النمو الاقتصادي بطريقة أكثر فعالية، وتحقيق التوازن بين قيود الميزانية واحتياجات الخدمات العامة.