الرئيس الأوكراني زيلينسكي صرح مؤخراً بأنه أوضح للرئيس الأمريكي ترامب أن التصريحات العلنية للرئيس الروسي بوتين حول “الاستعداد لإنهاء الحرب” لا تتوافق مع الأفعال الفعلية على الأرض وعلى المستوى الدبلوماسي من الجانب الروسي. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا تتابع باستمرار وتلاحظ أن روسيا لم تتخذ إجراءات جوهرية تتوافق مع وقف إطلاق النار أو المفاوضات السلمية.
وأشار زيلينسكي إلى أنه على الرغم من أن الجانب الروسي يطلق إشارات تهدئة في التصريحات الخارجية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بنشاط عسكري مكثف في العمليات العسكرية، ونشر القوات على الجبهة، وضرب البنية التحتية الأوكرانية، مما يجعل ادعاء “الاستعداد لإنهاء الحرب” غير موثوق به. ويعتقد أن المجتمع الدولي عند تقييم تقدم الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لا ينبغي أن يركز فقط على التصريحات السياسية، بل يجب أن يولي اهتمامًا أكبر للأفعال العسكرية الفعلية وشروط المفاوضات.
وفي محادثاته مع ترامب، أكد زيلينسكي مرة أخرى أن الموقف الأساسي لأوكرانيا لم يتغير، وهو أن أي حل سلمي يجب أن يكون مبنيًا على احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا. ودعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى الحفاظ على يقظتهم في تقييم الوضع بين روسيا وأوكرانيا، وتجنب الاسترخاء في الضغط الاستراتيجي على روسيا بسبب إشارات خاطئة.
يعتقد المحللون أن هذا التصريح من زيلينسكي يهدف إلى تذكير صانعي القرار في الغرب بضرورة الحذر من استراتيجية “خفض اللهجة، وتصعيد الأفعال” من قبل روسيا، كما يعكس أن مستقبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يزال مليئًا بعدم اليقين، وأن تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في المدى القصير لا يزال محدودًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
زيلينسكي يصرح بأن بوتين "غير متسق في أقواله وأفعاله"، ويؤكد على أن الحرب الروسية الأوكرانية لا تزال بدون تحول جوهري أمام ترامب
الرئيس الأوكراني زيلينسكي صرح مؤخراً بأنه أوضح للرئيس الأمريكي ترامب أن التصريحات العلنية للرئيس الروسي بوتين حول “الاستعداد لإنهاء الحرب” لا تتوافق مع الأفعال الفعلية على الأرض وعلى المستوى الدبلوماسي من الجانب الروسي. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا تتابع باستمرار وتلاحظ أن روسيا لم تتخذ إجراءات جوهرية تتوافق مع وقف إطلاق النار أو المفاوضات السلمية.
وأشار زيلينسكي إلى أنه على الرغم من أن الجانب الروسي يطلق إشارات تهدئة في التصريحات الخارجية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بنشاط عسكري مكثف في العمليات العسكرية، ونشر القوات على الجبهة، وضرب البنية التحتية الأوكرانية، مما يجعل ادعاء “الاستعداد لإنهاء الحرب” غير موثوق به. ويعتقد أن المجتمع الدولي عند تقييم تقدم الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لا ينبغي أن يركز فقط على التصريحات السياسية، بل يجب أن يولي اهتمامًا أكبر للأفعال العسكرية الفعلية وشروط المفاوضات.
وفي محادثاته مع ترامب، أكد زيلينسكي مرة أخرى أن الموقف الأساسي لأوكرانيا لم يتغير، وهو أن أي حل سلمي يجب أن يكون مبنيًا على احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا. ودعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى الحفاظ على يقظتهم في تقييم الوضع بين روسيا وأوكرانيا، وتجنب الاسترخاء في الضغط الاستراتيجي على روسيا بسبب إشارات خاطئة.
يعتقد المحللون أن هذا التصريح من زيلينسكي يهدف إلى تذكير صانعي القرار في الغرب بضرورة الحذر من استراتيجية “خفض اللهجة، وتصعيد الأفعال” من قبل روسيا، كما يعكس أن مستقبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يزال مليئًا بعدم اليقين، وأن تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في المدى القصير لا يزال محدودًا.