بيتكوين تتذبذب يوم الأربعاء عند 87,800 دولار، وفشلت مرة أخرى في الوصول إلى 90,000 دولار في بداية الأسبوع. السوق يركز على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بحثًا عن مؤشرات على خفض الفائدة. أشارت QCP إلى أن العقود الآجلة للمشتقات التي لم يتم تسويتها بعد انخفضت بنسبة 50% بعد انتهاء صلاحية الخيارات، وقد يؤدي تحول صانعي السوق إلى وضع البيع Gamma إلى تضخيم الاتجاه الصاعد. السوق منقسم بشكل حاد: ستاندرد تشارترد و Cathie Wood يتوقعان وصول السعر إلى 500,000 دولار بحلول 2030، في حين يحذر المحللون من احتمال هبوطه إلى 10,000 دولار.
محضر الفيدرالي يفتح الطريق لكسر 90,000 دولار في بيتكوين
سيتم إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس (31 ديسمبر)، والذي سيكشف عن نوايا صانعي السياسات بشأن مسار خفض الفائدة في 2026. السوق يتوقع حالياً أن يخفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، لكن هذا التوقع هش للغاية. إذا أظهر المحضر أن صانعي السياسات يقلقون بشكل متزايد بشأن انتعاش التضخم، أو أن تقييمهم لمرونة سوق العمل أكثر تفاؤلاً، فقد يتم تأجيل أو إلغاء توقعات خفض الفائدة في مارس حتى منتصف العام أو بعده. هذا التحول في السياسة قد يضرب الأصول عالية المخاطر، وقد يعيد بيتكوين بسرعة اختبار دعم عند 84,000 دولار.
على العكس، إذا أظهر المحضر أن غالبية الأعضاء يدعمون خفض تدريجي للفائدة، ويثقون في هبوط اقتصادي ناعم، فإن شهية السوق للمخاطر ستعود. في هذا السيناريو، قد تعيد بيتكوين اختبار 90,000 دولار، وبعد الاختراق، قد تتجه بسرعة نحو مقاومة رئيسية عند 94,000 دولار. وأكدت QCP Capital أن هيكل السوق الذي يتحول فيه صانع السوق إلى وضع البيع Gamma يعني أن الطلب على التحوط مع ارتفاع السعر سيضاعف الاتجاه الصاعد، مما يخلق دورة رد فعل إيجابية.
أكبر مشكلة حالياً في السوق هي نقص السيولة. تذبذب بيتكوين يوم الاثنين بين 86,780 و90,247 دولار، مع تراجع حجم التداول بشكل كبير. عطلة نهاية العام أدت إلى خروج العديد من المتداولين المؤسساتيين، وعمق السوق يعاني بشدة، وأي أوامر متوسطة الحجم في أي اتجاه قد تتسبب في تقلبات حادة في السعر. هذا الطابع من “تقلبات حادة، وغياب الاتجاه” الناتج عن ضعف السيولة يقلل بشكل كبير من موثوقية التحليل الفني.
بعد أن سجلت بيتكوين أعلى مستوى تاريخي عند 125,000 دولار في أكتوبر 2025، عادت الآن إلى الانخفاض بأكثر من 30%. هذا التصحيح العميق يجعلها أكثر حساسية لتغيرات السيولة والمزاج العام للمخاطر. قد يكون محضر الفيدرالي، كآخر حدث اقتصادي كبير في نهاية العام، هو المحفز الرئيسي لقرار ما إذا كانت بيتكوين ستبدأ في الانتعاش في بداية 2026. المتداولون يتخذون موقف المراقبة، وينتظرون صدور المحضر لاتخاذ قرار بشأن الاتجاه.
معركة ثلاثية عند حاجز 90,000 دولار النفسي
(المصدر: CMC)
حاجز 90,000 دولار أصبح الآن أهم نقطة مرجعية قصيرة الأجل لتداول بيتكوين. يوم الاثنين، حاولت بيتكوين اختراق هذا الحاجز خلال التداول، وبلغت ذروتها عند 90,247 دولار، لكن الزخم تراجع بسرعة، وأغلقت على انخفاض بنسبة 0.4% عند 87,129 دولار. هذه هي المحاولة الثالثة لبيتكوين خلال الفترة الأخيرة لاختراق هذا الحاجز، مما يدل على وجود ضغط بيع قوي من الأعلى.
المحللون الفنيون يشيرون إلى أن هناك مناطق كثيفة من التداول التاريخي حول 90,000 دولار، حيث أن المراكز المعلقة في تلك المناطق قد تتخذ أرباحًا أو تضع أوامر وقف خسارة عند ارتفاع السعر إلى مستوى التكلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حاجز 90,000 دولار يحمل معنى نفسي قوي، حيث يضع العديد من المتداولين أوامر لجني الأرباح أو وقف الخسارة عنده، مما يشكل مقاومة فنية. لاختراقه بشكل حقيقي، يتطلب الأمر زيادة الحجم واستمرار الطلب الشرائي، فالوضع الحالي من ضعف السيولة يجعل من الصعب تحقيق اختراق دائم.
يعتقد محللو Bitcoin Magazine أن السوق لا يزال ضمن نمط المثلث التوسعي، وأن بيتكوين ترفض عدة مستويات أدنى، مما يدل على تراجع الزخم الهبوطي. لكي يستعيد الثيران السيطرة، يجب أن يتجاوزوا مقاومة عند 91,400 دولار، وأن يستقروا فوق مستوى 94,000 دولار بشكل أكثر أهمية. إذا تمكنوا من إغلاق أسبوعي فوق 94,000 دولار، فقد يفتح ذلك المجال لمزيد من الصعود، مع هدف عند 101,000 دولار وربما 108,000 دولار.
من ناحية الدعم، يُعتبر مستوى 84,000 دولار نقطة دعم رئيسية. إذا تم كسره، قد يتراجع السعر بسرعة إلى منطقة 72,000 - 68,000 دولار. وإذا فشل مرة أخرى عند 68,000 دولار، فإن خطر التراجع العميق سيزيد بشكل كبير. ميول جون غلوفر، المدير التنفيذي السابق لبنك باركليز والمدير الاستثماري الحالي في Ledn، هو زيادة المراكز الشرائية تدريجيًا بين 71,000 و84,000 دولار، ويعتبر المرحلة الحالية تصحيحًا من نوع الموجة الرابعة وفق نظرية إليوت، ويتوقع أن يتشكل قاع في الربع الأول أو الثاني من 2026، يليه انتعاش إلى 145,000 دولار.
إشارات متضاربة حول تدفقات الأموال
الشراء المؤسسي مستمر: قامت شركة MicroStrategy بين 22 و28 ديسمبر بشراء 1,229 بيتكوين بقيمة 108,800,000 دولار، وبمتوسط سعر شراء 88,568 دولار، ليصل إجمالي ممتلكاتها إلى 672,497 بيتكوين. هذا الشراء المستمر يعكس ثقة طويلة الأمد من المؤسسات.
تدفقات صافية خارجة لصناديق ETF: تظهر بيانات CoinShares أن منتجات الأصول الرقمية شهدت تدفقات خارجة بقيمة 446,000,000 دولار الأسبوع الماضي، منها 443,000,000 دولار من منتجات بيتكوين. هذا يتناقض مع الشراء المؤسسي، ويشير إلى أن المستثمرين المؤسساتيين يتجهون نحو تقليل المخاطر مع اقتراب نهاية العام.
توزيعات انتقائية للأصول: شهدت منتجات XRP و Solana تدفقات داخلة صافية في نفس الفترة، مما يدل على أن المستثمرين لا ينسحبون بشكل كامل، بل يختارون توزيع استثماراتهم. هذا التباين قد يشير إلى أن سوق العملات المشفرة في 2026 سيشهد تبديلات واضحة في القطاعات.
مقارنة بين 50,000 دولار في 2030 و10,000 دولار في 2026
السوق يواجه انقسامات حادة بشأن مسار بيتكوين على المدى الطويل. من جهة، يتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن يتجاوز السعر 500,000 دولار بحلول 2030، مدفوعًا بطلب صناديق ETF وزيادة استحواذ الشركات. هدف كاثي وود لعام 2030 هو أيضًا 500,000 دولار، مع سيناريو “متشائم” أعلى يصل إلى 1,200,000 دولار. مايكل سايلور يضع مسارًا متطرفًا جدًا، حيث يتوقع أن يصل السعر إلى 1,300,000 دولار خلال 10 سنوات، و17,000,000 دولار خلال 20 سنة.
أما من جهة المتشائمين، فيقدم محللو بلومبرج، مثل مايك مكجلون، توقعات معاكسة تمامًا، حيث يعتقدون أن بيتكوين قد تنخفض بشكل كبير إلى 10,000 دولار خلال العام القادم. هذا التوقع المتشائم يعتمد على مخاوف من تقلص السيولة والضغوط التنظيمية. ويشير السوق إلى أن بيتكوين ستتنافس مع صناعات الذكاء الاصطناعي والمعادن الثمينة على تدفقات رأس المال. في 2025، من المتوقع أن يرتفع الذهب بنسبة 60%، والفضة بنسبة 150%، مما يعكس أن تدفقات الأصول تتغير.
هذا الانقسام يعكس الأزمة الأساسية في تقييم بيتكوين: عدم وجود تدفقات نقدية أو أصول مادية تدعمه، وقيمته تعتمد كليًا على توافق السوق وظروف السيولة. يعتقد المتفائلون أن اعتماد المؤسسات وندرة الأصل ستدفعان السعر للارتفاع على المدى الطويل، بينما يرى المتشائمون أن التقييم الحالي خرج عن أي أساس منطقي. قد تؤثر محاضر الفيدرالي على المزاج على المدى القصير، لكنها لا تحل هذا الانقسام الجوهري.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يُنشر اليوم! بيتكوين تفقد مستوى 90,000 ثلاث مرات، هل لا زال الثور الكبير على قيد الحياة؟
بيتكوين تتذبذب يوم الأربعاء عند 87,800 دولار، وفشلت مرة أخرى في الوصول إلى 90,000 دولار في بداية الأسبوع. السوق يركز على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بحثًا عن مؤشرات على خفض الفائدة. أشارت QCP إلى أن العقود الآجلة للمشتقات التي لم يتم تسويتها بعد انخفضت بنسبة 50% بعد انتهاء صلاحية الخيارات، وقد يؤدي تحول صانعي السوق إلى وضع البيع Gamma إلى تضخيم الاتجاه الصاعد. السوق منقسم بشكل حاد: ستاندرد تشارترد و Cathie Wood يتوقعان وصول السعر إلى 500,000 دولار بحلول 2030، في حين يحذر المحللون من احتمال هبوطه إلى 10,000 دولار.
محضر الفيدرالي يفتح الطريق لكسر 90,000 دولار في بيتكوين
سيتم إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس (31 ديسمبر)، والذي سيكشف عن نوايا صانعي السياسات بشأن مسار خفض الفائدة في 2026. السوق يتوقع حالياً أن يخفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، لكن هذا التوقع هش للغاية. إذا أظهر المحضر أن صانعي السياسات يقلقون بشكل متزايد بشأن انتعاش التضخم، أو أن تقييمهم لمرونة سوق العمل أكثر تفاؤلاً، فقد يتم تأجيل أو إلغاء توقعات خفض الفائدة في مارس حتى منتصف العام أو بعده. هذا التحول في السياسة قد يضرب الأصول عالية المخاطر، وقد يعيد بيتكوين بسرعة اختبار دعم عند 84,000 دولار.
على العكس، إذا أظهر المحضر أن غالبية الأعضاء يدعمون خفض تدريجي للفائدة، ويثقون في هبوط اقتصادي ناعم، فإن شهية السوق للمخاطر ستعود. في هذا السيناريو، قد تعيد بيتكوين اختبار 90,000 دولار، وبعد الاختراق، قد تتجه بسرعة نحو مقاومة رئيسية عند 94,000 دولار. وأكدت QCP Capital أن هيكل السوق الذي يتحول فيه صانع السوق إلى وضع البيع Gamma يعني أن الطلب على التحوط مع ارتفاع السعر سيضاعف الاتجاه الصاعد، مما يخلق دورة رد فعل إيجابية.
أكبر مشكلة حالياً في السوق هي نقص السيولة. تذبذب بيتكوين يوم الاثنين بين 86,780 و90,247 دولار، مع تراجع حجم التداول بشكل كبير. عطلة نهاية العام أدت إلى خروج العديد من المتداولين المؤسساتيين، وعمق السوق يعاني بشدة، وأي أوامر متوسطة الحجم في أي اتجاه قد تتسبب في تقلبات حادة في السعر. هذا الطابع من “تقلبات حادة، وغياب الاتجاه” الناتج عن ضعف السيولة يقلل بشكل كبير من موثوقية التحليل الفني.
بعد أن سجلت بيتكوين أعلى مستوى تاريخي عند 125,000 دولار في أكتوبر 2025، عادت الآن إلى الانخفاض بأكثر من 30%. هذا التصحيح العميق يجعلها أكثر حساسية لتغيرات السيولة والمزاج العام للمخاطر. قد يكون محضر الفيدرالي، كآخر حدث اقتصادي كبير في نهاية العام، هو المحفز الرئيسي لقرار ما إذا كانت بيتكوين ستبدأ في الانتعاش في بداية 2026. المتداولون يتخذون موقف المراقبة، وينتظرون صدور المحضر لاتخاذ قرار بشأن الاتجاه.
معركة ثلاثية عند حاجز 90,000 دولار النفسي
(المصدر: CMC)
حاجز 90,000 دولار أصبح الآن أهم نقطة مرجعية قصيرة الأجل لتداول بيتكوين. يوم الاثنين، حاولت بيتكوين اختراق هذا الحاجز خلال التداول، وبلغت ذروتها عند 90,247 دولار، لكن الزخم تراجع بسرعة، وأغلقت على انخفاض بنسبة 0.4% عند 87,129 دولار. هذه هي المحاولة الثالثة لبيتكوين خلال الفترة الأخيرة لاختراق هذا الحاجز، مما يدل على وجود ضغط بيع قوي من الأعلى.
المحللون الفنيون يشيرون إلى أن هناك مناطق كثيفة من التداول التاريخي حول 90,000 دولار، حيث أن المراكز المعلقة في تلك المناطق قد تتخذ أرباحًا أو تضع أوامر وقف خسارة عند ارتفاع السعر إلى مستوى التكلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حاجز 90,000 دولار يحمل معنى نفسي قوي، حيث يضع العديد من المتداولين أوامر لجني الأرباح أو وقف الخسارة عنده، مما يشكل مقاومة فنية. لاختراقه بشكل حقيقي، يتطلب الأمر زيادة الحجم واستمرار الطلب الشرائي، فالوضع الحالي من ضعف السيولة يجعل من الصعب تحقيق اختراق دائم.
يعتقد محللو Bitcoin Magazine أن السوق لا يزال ضمن نمط المثلث التوسعي، وأن بيتكوين ترفض عدة مستويات أدنى، مما يدل على تراجع الزخم الهبوطي. لكي يستعيد الثيران السيطرة، يجب أن يتجاوزوا مقاومة عند 91,400 دولار، وأن يستقروا فوق مستوى 94,000 دولار بشكل أكثر أهمية. إذا تمكنوا من إغلاق أسبوعي فوق 94,000 دولار، فقد يفتح ذلك المجال لمزيد من الصعود، مع هدف عند 101,000 دولار وربما 108,000 دولار.
من ناحية الدعم، يُعتبر مستوى 84,000 دولار نقطة دعم رئيسية. إذا تم كسره، قد يتراجع السعر بسرعة إلى منطقة 72,000 - 68,000 دولار. وإذا فشل مرة أخرى عند 68,000 دولار، فإن خطر التراجع العميق سيزيد بشكل كبير. ميول جون غلوفر، المدير التنفيذي السابق لبنك باركليز والمدير الاستثماري الحالي في Ledn، هو زيادة المراكز الشرائية تدريجيًا بين 71,000 و84,000 دولار، ويعتبر المرحلة الحالية تصحيحًا من نوع الموجة الرابعة وفق نظرية إليوت، ويتوقع أن يتشكل قاع في الربع الأول أو الثاني من 2026، يليه انتعاش إلى 145,000 دولار.
إشارات متضاربة حول تدفقات الأموال
الشراء المؤسسي مستمر: قامت شركة MicroStrategy بين 22 و28 ديسمبر بشراء 1,229 بيتكوين بقيمة 108,800,000 دولار، وبمتوسط سعر شراء 88,568 دولار، ليصل إجمالي ممتلكاتها إلى 672,497 بيتكوين. هذا الشراء المستمر يعكس ثقة طويلة الأمد من المؤسسات.
تدفقات صافية خارجة لصناديق ETF: تظهر بيانات CoinShares أن منتجات الأصول الرقمية شهدت تدفقات خارجة بقيمة 446,000,000 دولار الأسبوع الماضي، منها 443,000,000 دولار من منتجات بيتكوين. هذا يتناقض مع الشراء المؤسسي، ويشير إلى أن المستثمرين المؤسساتيين يتجهون نحو تقليل المخاطر مع اقتراب نهاية العام.
توزيعات انتقائية للأصول: شهدت منتجات XRP و Solana تدفقات داخلة صافية في نفس الفترة، مما يدل على أن المستثمرين لا ينسحبون بشكل كامل، بل يختارون توزيع استثماراتهم. هذا التباين قد يشير إلى أن سوق العملات المشفرة في 2026 سيشهد تبديلات واضحة في القطاعات.
مقارنة بين 50,000 دولار في 2030 و10,000 دولار في 2026
السوق يواجه انقسامات حادة بشأن مسار بيتكوين على المدى الطويل. من جهة، يتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن يتجاوز السعر 500,000 دولار بحلول 2030، مدفوعًا بطلب صناديق ETF وزيادة استحواذ الشركات. هدف كاثي وود لعام 2030 هو أيضًا 500,000 دولار، مع سيناريو “متشائم” أعلى يصل إلى 1,200,000 دولار. مايكل سايلور يضع مسارًا متطرفًا جدًا، حيث يتوقع أن يصل السعر إلى 1,300,000 دولار خلال 10 سنوات، و17,000,000 دولار خلال 20 سنة.
أما من جهة المتشائمين، فيقدم محللو بلومبرج، مثل مايك مكجلون، توقعات معاكسة تمامًا، حيث يعتقدون أن بيتكوين قد تنخفض بشكل كبير إلى 10,000 دولار خلال العام القادم. هذا التوقع المتشائم يعتمد على مخاوف من تقلص السيولة والضغوط التنظيمية. ويشير السوق إلى أن بيتكوين ستتنافس مع صناعات الذكاء الاصطناعي والمعادن الثمينة على تدفقات رأس المال. في 2025، من المتوقع أن يرتفع الذهب بنسبة 60%، والفضة بنسبة 150%، مما يعكس أن تدفقات الأصول تتغير.
هذا الانقسام يعكس الأزمة الأساسية في تقييم بيتكوين: عدم وجود تدفقات نقدية أو أصول مادية تدعمه، وقيمته تعتمد كليًا على توافق السوق وظروف السيولة. يعتقد المتفائلون أن اعتماد المؤسسات وندرة الأصل ستدفعان السعر للارتفاع على المدى الطويل، بينما يرى المتشائمون أن التقييم الحالي خرج عن أي أساس منطقي. قد تؤثر محاضر الفيدرالي على المزاج على المدى القصير، لكنها لا تحل هذا الانقسام الجوهري.